الخميس، 20 سبتمبر 2012

الأحد، 16 سبتمبر 2012

فهل آنت لنا الذكرى

السلام عليكم....
و بعد:
فمن منا يتذكر بين الفينة و الأخرى أنه مفارق لهذه الحياة، وأنه سيصير إلى التراب يوما ما. فتنهعه الذكرى..
و لكن هيهات هيهات.. فلا نتذكر الموت إلا عند فراق شخص عزيز علينا، حبيب إلينا.. فنصرخ ونبكي و ما هي إلا أيام تمضي حتى نعود لما كنا عليه من المعاصي و الذنوب و إلا مفارقة علام الغيوب، ولولا فضله وجوده علينا لعجل لنا الغذاب...
أخي الكريم عش ما شئت فإنك ميت وآحبب من شئت فإنك مفارقه...
فالفطن هو من ترك الإنشغال الدائم في الدنيا و حاسب نفسه:

إن لله عبادا فطـــــــــنا   هجروا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا    أنها ليست لحي وطنــــــا 
إتخدوها لجةوآتخـــدوا   صالح الأعمال فيها سفـنـا

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

في مدح خير البرية

أنستم خير من ركب المـــطايا    *     وأندى العالمين بطون راح
لكم شمل الجبال من الرواسـي    *     وأعظم سيل منتقــــع البقاع

رءا الناس البصيرة فاستقاموا     *     وبينت المراض من الصحاح
إذا ما الظهر بنطق بالفضـائل     *     فليس سواك يذكر بإنشراح

السبت، 8 سبتمبر 2012

عودة مع السلسلة العلمية هل تعلم

هل تعلم أن أول من أفتى وقضى من الصحابة بعد الخلفاء الراشدين هو عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي ينسب إليه كتاب في تفسير القرآن الكريم إلى جانب عدة فتاوى. وهو سيد العبادلة. والعبادلة طائفة من الصحابة كانوا يفتون بالحق ويقضون بين الناس مجتهدين. أفضلهم عبد الله بن عباس ثم عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير.


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

من قصص الصالحين



وفد على الخليفة عمر بن عبد العزيز رسولٌ من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمرُ بشمعة غليظة فأُوقدت. وكان الوقت ليلاً. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما عَلِمَ من أمر تلك المملكة. فلما فَرَغَ عمر من مسألته، قال الرسول له: يا أمير المؤمنين كيف حالُك في نفسك وبَدَنك، وكيف عيالك؟ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: يا غلام، عَلَيّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة وقال: يا أمير المؤمنين، فعلتَ أمرًا حيّرني. قال: وما هو؟ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ قال: الشمعة التي أطفأتُها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرتَ لشأني وأمر عيالي أطفأتُ نار المسلمين!


من كتاب "سيرة عمر بن عبد العزيز" لعبد الله بن عبد الحكم.

حكمة

إذا أردت أن ترى الدنيا بعد موتك ..

فانظر إليها بعد موت غيرك ..

فإذا تأملت كيف ينسى الأحباب أحبابهم الموتى

فحينها ستكون على يقين بأن أحب أحبابك سينساك بعد موتك،

أو ستشغله الدنيا عنك ..

فاجعل حياتك كلها لله